إلَيْه ، كـَانَت تَرنُو خطوَاتِي ..
أتَقدّم بـِ هدُوء مُترَاكِم ،
ومَع نسمَـات الغَيْم " يُرَفرِف رِدَائِي " !
إلَى أنْ وَصلتُ / أمَـام عَتبَة ذَاتهْ ..
سَردتُ وجُودِي بـِ وَقفـَة بَـاذِخَـة ،
فـَ كسَـانِي بـِ جُرم نظَراتهْ شَغْف مُشتَعِل ..
ومِن أبوَاب شفتَيْه ، خَرجَت فَراشَة شَـاردَة ..
لـِ تُعلّق عَلى مشْجَب القَلب " أمنيَـة مُحَـالَة "
وتُلحّن نَغمـَة قُرب ، تَزِيْد بـِ تسَـارُع الأوتَـار ..
مَع تَرنِيمـَة خَوْف تُفرَش عَلى سجّـادَة الأمْسِيَـات ..
:: ابتَعِد قَلِيلًا ، فـَ القَلبُ يَضْطرِب ::
وبـِ استِمرَار العنَـاد ، تُذرَف دَمعـَة ..
تَعْقبهَـا انتِكـَاسَة / واحتِرَاقـَة شِفـَاه مِن نَشْوَة الأيّـام ..
تجرّنـَا الأفئِدَة ورَاء عَربـَة ..
مَلِيئَـة بـِ ابتسَـامَات / وقبلَات مِن غَيْر شِفَـاه ..
ورَعشَـات تَهْذِي ، مُقلّمـَة بـِ البيَـاض والسّوَاد ..
وكَفٌ بَـاردَة فِي وَجْه عَـاشِق ،
هَدفهَـا الوَحِيْد وَقْف سَرحـَان الرّمْش / والأهدَاب ..
لَم نـَأتِي يَـا مُتيّمِي لـِ جِدَال الشّهَوات ..
رُغمَ أنّ فِي القَلبُ نَبضَـة ، بِكَ تَحْتوِي !
وفِي الشِفَـاه رَغبَـة ،
وَاضِحـَة مِن بُقعَـة الاحمِرَار / والاحتِرَاق !
جِئْتُكَ .. وَ !
:: تُقَـابِل الحَنْجرَة ، انقِطـَاع ::
كَفٌ مُنزلـَة ..
صَمْت مُكرّر ..
نَشوَة مُنتَصِرَة ..
وشِفَـاه مُتلَاصِقـَة ..
أنـَا مَـاذَا كُنت أرِيْد القَوْل فِي هَذا اللّقَـاء ؟
لقَدْ سقَطت عَلى عَقلِي صَخرَة النّسيَـان !
لَستُ أبَدًا :: مُعَـاتبَة ،
فـَ مَن يَرى احتِضَـانَة صَدْره ، ويُنصِت لـِ دقّـات قَلْبه ..
وفِي بحُور عَينيْه يقَع غَارقـًا / لَا طَوق يُنجِيْه ولَا برّ يَأوِيْه !
يَنْسَى رسُوم الطّفُولـَة / والدُمَى / والألعَـاب ..
وحتَى أغْنيَـات الأرْض / ورَائِحـَة السّمـَاء !
فـَ أخبِرُونِي بـِ ربّكُم ،
مَن يَحْتَمِل صمُوده أمـَام هَذا القَدر المُترَف ..
مِن إسرَاف الرجُولـَة / والجمَـال !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق