بـِ / كفّي ، أقْفَلتُ بَـابَ غُرْبَتِي ..
فـَ جَررْتُ وَرائِي سوَاد حَقِيْبتِي !
ورَكبتُ الحَـافِلَة ، بـِ / أنـّات حَـارِقـَة ..
رُغْم البرُود المُلوّح لـِ / تقَـاسِيْم وَجهِي !
ألتَهِم حبُوب الشّوق بـِ / شرَاهـَة ،
ومِن أعَـالِي الجِبَـال تَنْحَدِر دَمعـَة ..
لطَالمَـا كَـانَت مذْرفـَة ، بـِ / حَنِينهَـا لـِ الطيّبِيْن !
رَاحِلـَة أنـَا ، وأنهَـار العَيْن تَتدفّق لـِ النّبِي / والزّهرَاء ..
وأمّ البَنِيْن الأرْبعَـة / مَع الأئِمـّة الأطْهـَار !
عَنّكم سـَ تُبْعِدُونِي ؟
ومـَا الذَنب المَجْنِي منّي أجِيْبُونِي ، فِي هَذه القَضيّـة !
فـَ القَلْب رُغْم غُرْبَته مُتيّم بـِ / قُربِكم ، يَـا مَنْهل النّقَـاء يَـا صَـادقِيْن !
اعْتَـاد عَلى زيَـارتِكُم ، جَسدًا مَع النّفْس / والقَلب / والرّوح / والأضلَاع ..
فـَ كَيْف إذًا يُودّع أجنِحـَة حمَـامَاتكُم المُحلّقـَة فَوْق طُهْر قبُورِكُم !
رجَـاء أزفّه لكُم ، ادْفنُونِي هُنـَا مَعكُم / فِي مقْبرَة البَقِيْع ..
فـَ الخَـافِق الكَظِيْم ، توّاق لـِ / حنَـانكُم ، ولَا يَودّ / تَودِيْعكُم !
واللّسَـان بـِ / جَمْر يَلتَهِب ، حِينمَـا يَنطِق ::
[ لَا جَعله الله آخِر العَهْد بـِ / زيَـارتكُم ]!
والفُؤَاد يَنْجرِح كلّمَـا هَذى بـِ إكلِيْل دَمع :: [ أستَودِعكُم الله ]!
فِي محَـانِي القَلْبِ أنتُم ، وذِكركُم بَلْسَم لـِ / ثخْن الجرُوح ..
لَا ودَاع يَرْتسِم ، حَيث مَلكتُم الذّكرَى / والذّكريَـات !
مَجنُونـَة بريَـاض تُرَابكُم ، والرّب يَشْهَد بـِ / عُمْق حبّكُم ..
فِي الخَـافِق / والذّاكِرَة ، بـِ كـَامِل العَقل والجنُون !
أبتَعِد ، والرّوح تَتمرّغ فِي / تفَـاصِيل انْحِيَـادِي ..
نَسيْتُ نِصْف القَلب هُنَـاك / والنّصْف الآخَر نَـائِم فِي بَيْتِي ..
ووَسط الطّرِيْق ، تَتبعْثَر أحَـاسِيْسِي بـِ / اضْطِرَاب ..
بـِ / مَـاذَا أشْعُر أنـَا ، وأيْن أرِيْد البقَـاء !
غَبيّـة / والفَقْد أنْهكهَـا ، بَين نبيّهَـا وأئِمّتهَـا / والأحْبَـاب والأصْحَـاب ..
فـَ عَلى أوصِيَـاء الله لَا تَخْتَـار أحدًا ، لَو عَـاشَت وَحْدهَـا بـِ جوَى / وعَذاب ..
وأيّ غُربـَة قُرب مُحمّد / وفَـاطِم ، والبَـاقِر / والصّـادِق / والسَجّـاد ..
ومَلْجـَأ الحَوائِج أمّ البَنِيْن ، أمْ جَعفـَر / وعبَـاس ..
حَيْث أصْدِقَـائِهَـا المُقرّبِيْن ، سجّـادَة / وقُرْآن / وُدعَـاء ..
تَعبّد لَا نِهَـايَة لَه / وخَشْيـَة مِن العَزِيْز الجبّـار ~
فـَ جَررْتُ وَرائِي سوَاد حَقِيْبتِي !
ورَكبتُ الحَـافِلَة ، بـِ / أنـّات حَـارِقـَة ..
رُغْم البرُود المُلوّح لـِ / تقَـاسِيْم وَجهِي !
ألتَهِم حبُوب الشّوق بـِ / شرَاهـَة ،
ومِن أعَـالِي الجِبَـال تَنْحَدِر دَمعـَة ..
لطَالمَـا كَـانَت مذْرفـَة ، بـِ / حَنِينهَـا لـِ الطيّبِيْن !
رَاحِلـَة أنـَا ، وأنهَـار العَيْن تَتدفّق لـِ النّبِي / والزّهرَاء ..
وأمّ البَنِيْن الأرْبعَـة / مَع الأئِمـّة الأطْهـَار !
عَنّكم سـَ تُبْعِدُونِي ؟
ومـَا الذَنب المَجْنِي منّي أجِيْبُونِي ، فِي هَذه القَضيّـة !
فـَ القَلْب رُغْم غُرْبَته مُتيّم بـِ / قُربِكم ، يَـا مَنْهل النّقَـاء يَـا صَـادقِيْن !
اعْتَـاد عَلى زيَـارتِكُم ، جَسدًا مَع النّفْس / والقَلب / والرّوح / والأضلَاع ..
فـَ كَيْف إذًا يُودّع أجنِحـَة حمَـامَاتكُم المُحلّقـَة فَوْق طُهْر قبُورِكُم !
رجَـاء أزفّه لكُم ، ادْفنُونِي هُنـَا مَعكُم / فِي مقْبرَة البَقِيْع ..
فـَ الخَـافِق الكَظِيْم ، توّاق لـِ / حنَـانكُم ، ولَا يَودّ / تَودِيْعكُم !
واللّسَـان بـِ / جَمْر يَلتَهِب ، حِينمَـا يَنطِق ::
[ لَا جَعله الله آخِر العَهْد بـِ / زيَـارتكُم ]!
والفُؤَاد يَنْجرِح كلّمَـا هَذى بـِ إكلِيْل دَمع :: [ أستَودِعكُم الله ]!
فِي محَـانِي القَلْبِ أنتُم ، وذِكركُم بَلْسَم لـِ / ثخْن الجرُوح ..
لَا ودَاع يَرْتسِم ، حَيث مَلكتُم الذّكرَى / والذّكريَـات !
مَجنُونـَة بريَـاض تُرَابكُم ، والرّب يَشْهَد بـِ / عُمْق حبّكُم ..
فِي الخَـافِق / والذّاكِرَة ، بـِ كـَامِل العَقل والجنُون !
أبتَعِد ، والرّوح تَتمرّغ فِي / تفَـاصِيل انْحِيَـادِي ..
نَسيْتُ نِصْف القَلب هُنَـاك / والنّصْف الآخَر نَـائِم فِي بَيْتِي ..
ووَسط الطّرِيْق ، تَتبعْثَر أحَـاسِيْسِي بـِ / اضْطِرَاب ..
بـِ / مَـاذَا أشْعُر أنـَا ، وأيْن أرِيْد البقَـاء !
غَبيّـة / والفَقْد أنْهكهَـا ، بَين نبيّهَـا وأئِمّتهَـا / والأحْبَـاب والأصْحَـاب ..
فـَ عَلى أوصِيَـاء الله لَا تَخْتَـار أحدًا ، لَو عَـاشَت وَحْدهَـا بـِ جوَى / وعَذاب ..
وأيّ غُربـَة قُرب مُحمّد / وفَـاطِم ، والبَـاقِر / والصّـادِق / والسَجّـاد ..
ومَلْجـَأ الحَوائِج أمّ البَنِيْن ، أمْ جَعفـَر / وعبَـاس ..
حَيْث أصْدِقَـائِهَـا المُقرّبِيْن ، سجّـادَة / وقُرْآن / وُدعَـاء ..
تَعبّد لَا نِهَـايَة لَه / وخَشْيـَة مِن العَزِيْز الجبّـار ~