ذرّات النَوْم تَمرّ قرْبِي ، وأهفّ عَليْهَـا / ثمّ أحنِي العَينيْن لـِ سهَر مُكتئِب ..
فَـ ينَـام خَـافِق المُغتَربِيْن ، إلّا خَـافقِي العَنِيد ..
أبقَى لـِ أرنُو مِن نَـافِذَة الشّوق :
خَوْف أمّي / شَيبَـات أبِي / وجنُون إخوَتِي !
وأسْرِق مِن الفرَاشَـة جنَـاح ومِن الطّيْر آخَر ،
لـِ أحلّق فِي سمَـاء الذّكريَـات وأفتّش عَن شَيء يُهدّئنِي !
لَا أتقِن مَعرفَته ، ولَا أعلَم إنْ كـَان حَاسُوبـًا / أوْ منْدِيل !
ولكنّنِي أؤْمِن بـِ أنّه سَيلْتَهِم بَعضـًا مِن أوجَـاعِي / واختنَـاقَاتِي !
أبتَلِع قَهْوتِي السّودَاء كـَ عَـادَتِي ، عِنْد مفْترَق حُزنِي ..
وبـِ دمعَـاتِي أسقِي حسْرَة ذَاكِرَتِي !
أظمـَأ مِن الفَرح دَهرًا ، وأتعَطّش لـِ تمَـاثِيل ابْتسَامَـات !
أدقّق فِي ثوَانِي السّـاعَة ، وأشْتَهِي يَوم السّبْت / لـِ أوّل مرّة فِي حيَـاتِي !
أعبَس فِي ملَامح المَدِينَـة ، وأحطّم أزقّتهَـا بـِ نَظْرَة مُقتَبسَة مِن عَبرَاتِي !
أطفِئ كلّ الأضوَاء فِي عُتْمَـة ذَاتِي ..
وأحتَرِق بـِ ظلَام دَامِس ، يكـَاد السّطْو عَلى وَرقِي / واحتِبَـاسَة أحرُفِي !
أتَأمّل فِي المنفَى وأجِد أنّ كلّ شَيء قَد تحوّل إلَى سوَاد !
الجِدَار الأبيَض / الدّفتَر الأزْرَق / رمَـاد العَين / وحتّى نُور أصَـابعِي ..
سوَاد ، فِي سوَاد ، فِي سوَاد !
وفِي نهَـايَة الفَجْر ..
تحْتَلّنِي حِيرَة ، ويُرَاوِد منَـاهِل عَقلِي سُؤَال :
" كَيف نـَامُوا وقَلبِيْ يُصْدِر الضَوضَـاء ؟!! "
ويَصْرخ بـ بُكـَاء دَامِي :
[ كَم أحنّ لـِ أرْض الوَطن ، وتُرْبـَة الإبَـاء ] *
فَـ ينَـام خَـافِق المُغتَربِيْن ، إلّا خَـافقِي العَنِيد ..
أبقَى لـِ أرنُو مِن نَـافِذَة الشّوق :
خَوْف أمّي / شَيبَـات أبِي / وجنُون إخوَتِي !
وأسْرِق مِن الفرَاشَـة جنَـاح ومِن الطّيْر آخَر ،
لـِ أحلّق فِي سمَـاء الذّكريَـات وأفتّش عَن شَيء يُهدّئنِي !
لَا أتقِن مَعرفَته ، ولَا أعلَم إنْ كـَان حَاسُوبـًا / أوْ منْدِيل !
ولكنّنِي أؤْمِن بـِ أنّه سَيلْتَهِم بَعضـًا مِن أوجَـاعِي / واختنَـاقَاتِي !
أبتَلِع قَهْوتِي السّودَاء كـَ عَـادَتِي ، عِنْد مفْترَق حُزنِي ..
وبـِ دمعَـاتِي أسقِي حسْرَة ذَاكِرَتِي !
أظمـَأ مِن الفَرح دَهرًا ، وأتعَطّش لـِ تمَـاثِيل ابْتسَامَـات !
أدقّق فِي ثوَانِي السّـاعَة ، وأشْتَهِي يَوم السّبْت / لـِ أوّل مرّة فِي حيَـاتِي !
أعبَس فِي ملَامح المَدِينَـة ، وأحطّم أزقّتهَـا بـِ نَظْرَة مُقتَبسَة مِن عَبرَاتِي !
أطفِئ كلّ الأضوَاء فِي عُتْمَـة ذَاتِي ..
وأحتَرِق بـِ ظلَام دَامِس ، يكـَاد السّطْو عَلى وَرقِي / واحتِبَـاسَة أحرُفِي !
أتَأمّل فِي المنفَى وأجِد أنّ كلّ شَيء قَد تحوّل إلَى سوَاد !
الجِدَار الأبيَض / الدّفتَر الأزْرَق / رمَـاد العَين / وحتّى نُور أصَـابعِي ..
سوَاد ، فِي سوَاد ، فِي سوَاد !
وفِي نهَـايَة الفَجْر ..
تحْتَلّنِي حِيرَة ، ويُرَاوِد منَـاهِل عَقلِي سُؤَال :
" كَيف نـَامُوا وقَلبِيْ يُصْدِر الضَوضَـاء ؟!! "
ويَصْرخ بـ بُكـَاء دَامِي :
[ كَم أحنّ لـِ أرْض الوَطن ، وتُرْبـَة الإبَـاء ] *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق