بَين القضبَـان يَـا إمَامنـَا سُجِنت ..
والنـَاس مِن بَعدك افتَقدُوا ذَلك الصّوت الحَزيْن ..
يَـا زَين المُجتهدِين ، أينكَ تَتلُو لهُم القرْآن ..
لـِ يَبكِي السَـامِعُون ، وتَدمَع أعْيُن التـَائبِيْن !
سـَائِر أيّهـَا الكـَاظِم ورَاء نَهج أبيْك الصـَادِق ..
ولـِ مَسِيرَة أهْل البَيت النيّرة ..
بقَى قَيدكَ يُوشِم كـَ قِطعَة خَضرَاء ..
امتِدَادهـَا ، عِلمـًا / عمَلًا / قيَـادَة / وإمـَامَة !
كَريم زَاهِد ، وبَين القيُود عـَابد ..
أسِير ومُعذّب فِي سجُون الرّشِيد ..
وبإيمـَانك تحدّيت المِحنَة وفدَاحـَة الظّلم ..
مَمنُوع مِن الشّمس / وحتّى نُور الصّبـَاح ..
فـَ لَك المِحرَاب سجَد وحُفِر بَين يَديْك القُرآن ..
وبـ حرُوفِكَ الدَامِيـَة قهَرت جُبنـَاء النفُوس ..
[ اللهمّ إنّك تَعلم أنّي كنتُ أسْألكَ أنْ تفْرغنِي
لعبـَادَتِك ، وقَد فعَلت ذلِك فـَ لكَ الحَمد ]!
مُقـَاوم وثـَابِت رُغمَ كلّ الأزمـَات ..
مُمتحَن وصـَابر ، وبالجهـَاد قـَارَعت الحكـّام الطغـَاة !
لكَ تَدمَعُ الأعيُن يـَا رَافِض الاعتِذَار ..
لـِ الرّشِيد الضَعِيف ، وجنُودَه الحَمقَى !
فِي كلّ حَرف نطَقته لَه ..
[ وستَعلم غدًا إذَا جـَاثَيتكَ بَين يَدي الله
من الظـَالِم والمُعتَدِي عَلى صـَاحبه ، والسّلَام ]!
عَقلِي / قَلبيْ / ورُوحِي تُقدّسك يَـا أطهَر الأروَاح ..
فـَ يَـا شَهِيد السّجُون ورَهِين القيُود ، قُل لِي ..
كَيف احتمَلت المَدِينـَة البقـَاء هكَذا عِند سمَاعهـَا خبَر استشهَـادك !
وكَيف اكتفَت بضجـّة ودمُوع وبقَايـَا صُخب وتفـَاصِيل مُتألّمـَة ؟
وانتَ ابْن الأبوَاء ، دَفِين الكـَاظميّة وَميّت بَغدَاد !
آه ، وهـَا قَد حلّت عُتمَة الخـَامس والعشرُون مِن رجَب ..
يَوم ذِكرَى لـِ فَقد عَظيْم .. ولـِ شَهِيد الظّلمـَات فِي سجُون الظّلمـَة !
فـَ لعَن الله كفّ السّندِي بن شَـاهك القَذرَة ..
يَوم سمّتك بـ رطَب ، وأبقَت رُوحك المُقدّسـَة تُصـَارع المنيّـة ثلَاثـَة أيـَام ..
ولعَن الله قَلبـًا تَركك ثلَاثـَة أيـَام أخرَى مُسجّى فِي السّجن ..
جثـّة طـَاهِرَة ، قضَت نَحبهـَا ثٌم عَلى جِسر الكرْخ تًوضَع !
تُشيّع والجمُوع يَسِير فِي مَوكب حَزيْن ..
ودمُوعه الحـَارقَة عَلى الوَجنتيْن تَسِيْل ..
قلُوب فـَاقدَة ، وأروَاح بَعد استشهَـادك تُعذّب حَنِينـًا إلَيْك ..
فـَ بحقّك يَـا إمامنـَا مُوسَى ، فرّج عَن الإمـَام والقـَائِد مُوسَى الصّدر ..
وعَن كلّ مُعتقَل وسَجيْن فِي سجُون الظالمِين ..
هَذا يَوم الأسِيْر ، وهـَا قَد صففنَـا عَلى أعتـَابِك الطـَاهِرَة ..
دمُوع فَقدنـَا لـِ أسرَى الوطَن والمُكبّلَة أيدِيهم بقيُود الملَاعِين !
سلَام منّـا يَـا إمـَام الصّبر ، يَوم وُلِدت ..
ويَوم قضَيت شَهِيدًا فِي ظلمـَات السّجُون ..
ويَوم تُبعَث شـَاهدًا بَين يَدي ربّ العـَالمِين !
والنـَاس مِن بَعدك افتَقدُوا ذَلك الصّوت الحَزيْن ..
يَـا زَين المُجتهدِين ، أينكَ تَتلُو لهُم القرْآن ..
لـِ يَبكِي السَـامِعُون ، وتَدمَع أعْيُن التـَائبِيْن !
سـَائِر أيّهـَا الكـَاظِم ورَاء نَهج أبيْك الصـَادِق ..
ولـِ مَسِيرَة أهْل البَيت النيّرة ..
بقَى قَيدكَ يُوشِم كـَ قِطعَة خَضرَاء ..
امتِدَادهـَا ، عِلمـًا / عمَلًا / قيَـادَة / وإمـَامَة !
كَريم زَاهِد ، وبَين القيُود عـَابد ..
أسِير ومُعذّب فِي سجُون الرّشِيد ..
وبإيمـَانك تحدّيت المِحنَة وفدَاحـَة الظّلم ..
مَمنُوع مِن الشّمس / وحتّى نُور الصّبـَاح ..
فـَ لَك المِحرَاب سجَد وحُفِر بَين يَديْك القُرآن ..
وبـ حرُوفِكَ الدَامِيـَة قهَرت جُبنـَاء النفُوس ..
[ اللهمّ إنّك تَعلم أنّي كنتُ أسْألكَ أنْ تفْرغنِي
لعبـَادَتِك ، وقَد فعَلت ذلِك فـَ لكَ الحَمد ]!
مُقـَاوم وثـَابِت رُغمَ كلّ الأزمـَات ..
مُمتحَن وصـَابر ، وبالجهـَاد قـَارَعت الحكـّام الطغـَاة !
لكَ تَدمَعُ الأعيُن يـَا رَافِض الاعتِذَار ..
لـِ الرّشِيد الضَعِيف ، وجنُودَه الحَمقَى !
فِي كلّ حَرف نطَقته لَه ..
[ وستَعلم غدًا إذَا جـَاثَيتكَ بَين يَدي الله
من الظـَالِم والمُعتَدِي عَلى صـَاحبه ، والسّلَام ]!
عَقلِي / قَلبيْ / ورُوحِي تُقدّسك يَـا أطهَر الأروَاح ..
فـَ يَـا شَهِيد السّجُون ورَهِين القيُود ، قُل لِي ..
كَيف احتمَلت المَدِينـَة البقـَاء هكَذا عِند سمَاعهـَا خبَر استشهَـادك !
وكَيف اكتفَت بضجـّة ودمُوع وبقَايـَا صُخب وتفـَاصِيل مُتألّمـَة ؟
وانتَ ابْن الأبوَاء ، دَفِين الكـَاظميّة وَميّت بَغدَاد !
آه ، وهـَا قَد حلّت عُتمَة الخـَامس والعشرُون مِن رجَب ..
يَوم ذِكرَى لـِ فَقد عَظيْم .. ولـِ شَهِيد الظّلمـَات فِي سجُون الظّلمـَة !
فـَ لعَن الله كفّ السّندِي بن شَـاهك القَذرَة ..
يَوم سمّتك بـ رطَب ، وأبقَت رُوحك المُقدّسـَة تُصـَارع المنيّـة ثلَاثـَة أيـَام ..
ولعَن الله قَلبـًا تَركك ثلَاثـَة أيـَام أخرَى مُسجّى فِي السّجن ..
جثـّة طـَاهِرَة ، قضَت نَحبهـَا ثٌم عَلى جِسر الكرْخ تًوضَع !
تُشيّع والجمُوع يَسِير فِي مَوكب حَزيْن ..
ودمُوعه الحـَارقَة عَلى الوَجنتيْن تَسِيْل ..
قلُوب فـَاقدَة ، وأروَاح بَعد استشهَـادك تُعذّب حَنِينـًا إلَيْك ..
فـَ بحقّك يَـا إمامنـَا مُوسَى ، فرّج عَن الإمـَام والقـَائِد مُوسَى الصّدر ..
وعَن كلّ مُعتقَل وسَجيْن فِي سجُون الظالمِين ..
هَذا يَوم الأسِيْر ، وهـَا قَد صففنَـا عَلى أعتـَابِك الطـَاهِرَة ..
دمُوع فَقدنـَا لـِ أسرَى الوطَن والمُكبّلَة أيدِيهم بقيُود الملَاعِين !
سلَام منّـا يَـا إمـَام الصّبر ، يَوم وُلِدت ..
ويَوم قضَيت شَهِيدًا فِي ظلمـَات السّجُون ..
ويَوم تُبعَث شـَاهدًا بَين يَدي ربّ العـَالمِين !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق